رغم اعتباره أحد أهم نجوم المستقبل في فرنسا، إلا أن المنتخبين الجزائري والإيطالي، يعلقان الكثير من الآمال على الظفر بخدمات النجم الشاب ريان شرقي.
نجم ليون الفرنسي يمتلك في رصيده 20 مباراة خاضها مع منتخبات فرنسا للشباب، ولم يسبق له تمثيل منتخب الديوك الأول مع المدرب ديدييه ديشان، وهو ما يمنح الفرصة للجزائر وإيطاليا، باعتبار أن أصول اللاعب تؤهله لتمثيل المنتخبين.
شبكة “RMCSport” قالت إن منتخب إيطاليا تحت 21 سنة، استغل المباراة التي خاضها مؤخرًا مع نظيره الفرنسي، من أجل تكثيف محادثاته مع معسكر ريان شرقي الذي يمكنه تمثيل الفريق لأن أحد أجداده ينحدر من بوليا في جنوب إيطاليا.
وعل جانب آخر، يحمل اللاعب الجنسية الفرنسية الجزائرية المزدوجة، وهو يحظى بمتابعة دائمة من ثعالب الصحراء، وهناك محاولات لإقناعه بارتداء قميص الفريق على حساب فرنسا التي ترفض التخلي عنه أيضًا.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة منافسة شرسة بين إيطاليا وفرنسا والجزائر على اللاعب الذي لعب للديوك في فئات تحت 16 و19 و21 سنة، وحصد الميدالية الفضية مع المنتخب الأولمبي الفرنسي في أولمبياد باريس 2024.
جدير بالذكر أن شرقي البالغ من العمر 21 سنة يحظى بموسم مميز مع ليون، حيث سجل هدفين وصنع 3 في 11 مباراة، وارتبط مؤخرًا بالانتقال إلى صفوف ليفربول.
لم يُتم رياض محرز مواجهة منتخب بلاده الجزائر أمام مستضيفه، غينيا الاستوائية، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2025، حيث غادر عند الدقيقة الـ70.
محرز خاض 70 دقيقة من المباراة وبدا أنه لم يكن راضيًا تمامًا على قرار خروجه من الملعب، ولكنه لم يُقدم خلال تلك الدقائق أي شيء أكثر وأفضل من التمريرات السليمة! إذ مرر نجم الأهلي السعودي 28 تمريرة منها 27 سليمة بدقة وصلت إلى 98%.
صاحب الـ33 عامًا لعب على الجانب الأيمن من الهجوم، بدا أنه يتحرك ما بين خانتي المهاجم المتحرك من اليمين والجناح الأيمن، ولكنه لم يُقدم الكثير من الإضافة للهجوم الجزائري، وكي لا نظلمه كثيرًا فالمنتخب بالكامل لم يُقدم الوجه الهجومي المطلوب والمتوقع منه، ربما نظرًا للأجواء الصعبة من حيث الحرارة أو ضغط المنافس خاصة في الشوط الثاني.
محرز استطاع صناعة فرصة واحدة كانت بتمريرة عرضية ممتازة خلف المدافعين، وقد فشل في محاولته الوحيدة للانطلاق والمراوغة بالكرة لكنه حسم لصالحه مواجهتين فرديتين أرضيتين من إجمالي 5، وقد فقد الاستحواذ 5 مرات ولم يحصل على أي خطأ بل ارتكب واحدًا.
حالة من الفوضى في بعد نهاية مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية#تصفيات_كأس_أمم_أفريقيا #الجزائر pic.twitter.com/qZYvOLTDGV
لم يُسدد نجم مانشستر سيتي السابق سوى تسديدة واحدة على المرمى لم يجد الحارس صعوبة في التعامل معها، ولكنه نجح في لعب تمريرتين عرضيتين ناجحتين وكذلك تمريرتين طويلتين، وقد ظهر في عدة مواقف هجومية كان تصرفه خلالها غير صحيح خاصة على صعيد اتخاذ القرار، فأحيانًا اختار المراوغة والتمرير كان الأفضل وأحيانًا أخرى اختار التمرير فيما كان التسديد هو الخيار الأفضل.
محرز تميز بالتمريرات السليمة خلال المباراة لكنها لم تكن كافية لجعل هجوم منتخب بلاده خطيرًا على منافسه، ويُمكن القول هنا أن منتخب الخضر بالكامل لم يُقدم الأداء المتوقع وقد بدا متأثرًا بقوة بدرجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، وقد أهدر منافسه عدة فرص جيدة للتسجيل لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
التعادل رفع رصيد الجزائر إلى 13 نقطة في الصدارة، وكانت قد ضمنت تأهلها مباشرة سابقا، فيما تحرك رصيد غينيا الاستوائية إلى النقطة الثامنة محتلة الوصافة.
Sign in to your account