نواصل تقديم حلقات سلسلة “مشجع الأسبوع” المختصة باللقطات المثيرة والغريبة والطريفة الخاصة بالجماهير، سواء في المدرجات أو الإعلام أو السوشيال ميديا.
حلقة اليوم من مدرجات ملعب جابر الأحمد الدولي في الكويت، والذي احتضن مؤخرًا مباراة الكويت وكوريا الجنوبية في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
قناة “ATV” التقطت إحدى المشجعات من مدرجات الملعب وقد بدا على ملامح وجهها أنها من الجمهور الكوري الجنوبي، لكن الصدمة الكبرى كانت حين بدأت تتحدث ويخرج منها الصوت العربي باللهجة الكويتية الواضحة تمامًا.
مراسل القناة لم يُخف دهشته مما شاهد، وهذا انطباع الجميع بالطبع، وقد أوضحت القتاة أن والدها كويتي ووالدتها من كوريا الجنوبية، وتمنت انتهاء اللقاء بالتعادل حتى لا يستاء أي من والديها.
أمنية الفتاة “الصادمة” لم تتحقق، إذ انتهى اللقاء بفوز كوريا الجنوبية 3-1 واستمرار معاناة الكويت في التصفيات.
“أبوي كويتي .. أمي كورية .. يا رب تعادل”#الكويت_كوريا_الجنوبيه pic.twitter.com/kmsejSNDhx
لم يُتم رياض محرز مواجهة منتخب بلاده الجزائر أمام مستضيفه، غينيا الاستوائية، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2025، حيث غادر عند الدقيقة الـ70.
محرز خاض 70 دقيقة من المباراة وبدا أنه لم يكن راضيًا تمامًا على قرار خروجه من الملعب، ولكنه لم يُقدم خلال تلك الدقائق أي شيء أكثر وأفضل من التمريرات السليمة! إذ مرر نجم الأهلي السعودي 28 تمريرة منها 27 سليمة بدقة وصلت إلى 98%.
صاحب الـ33 عامًا لعب على الجانب الأيمن من الهجوم، بدا أنه يتحرك ما بين خانتي المهاجم المتحرك من اليمين والجناح الأيمن، ولكنه لم يُقدم الكثير من الإضافة للهجوم الجزائري، وكي لا نظلمه كثيرًا فالمنتخب بالكامل لم يُقدم الوجه الهجومي المطلوب والمتوقع منه، ربما نظرًا للأجواء الصعبة من حيث الحرارة أو ضغط المنافس خاصة في الشوط الثاني.
محرز استطاع صناعة فرصة واحدة كانت بتمريرة عرضية ممتازة خلف المدافعين، وقد فشل في محاولته الوحيدة للانطلاق والمراوغة بالكرة لكنه حسم لصالحه مواجهتين فرديتين أرضيتين من إجمالي 5، وقد فقد الاستحواذ 5 مرات ولم يحصل على أي خطأ بل ارتكب واحدًا.
حالة من الفوضى في بعد نهاية مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية#تصفيات_كأس_أمم_أفريقيا #الجزائر pic.twitter.com/qZYvOLTDGV
لم يُسدد نجم مانشستر سيتي السابق سوى تسديدة واحدة على المرمى لم يجد الحارس صعوبة في التعامل معها، ولكنه نجح في لعب تمريرتين عرضيتين ناجحتين وكذلك تمريرتين طويلتين، وقد ظهر في عدة مواقف هجومية كان تصرفه خلالها غير صحيح خاصة على صعيد اتخاذ القرار، فأحيانًا اختار المراوغة والتمرير كان الأفضل وأحيانًا أخرى اختار التمرير فيما كان التسديد هو الخيار الأفضل.
محرز تميز بالتمريرات السليمة خلال المباراة لكنها لم تكن كافية لجعل هجوم منتخب بلاده خطيرًا على منافسه، ويُمكن القول هنا أن منتخب الخضر بالكامل لم يُقدم الأداء المتوقع وقد بدا متأثرًا بقوة بدرجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، وقد أهدر منافسه عدة فرص جيدة للتسجيل لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
التعادل رفع رصيد الجزائر إلى 13 نقطة في الصدارة، وكانت قد ضمنت تأهلها مباشرة سابقا، فيما تحرك رصيد غينيا الاستوائية إلى النقطة الثامنة محتلة الوصافة.
السعودية أفضل ولكن! .. هكذا سجلت عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، التعادل السلبي الذي آلت إليه مباراة أستراليا والسعودية، على ملعب ريكتانجولار في ملبورن، ضمن حساب الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ورفع المنتخبان السعودي والأسترالي، رصيدهما إلى 6 نقاط من 5 مباريات، فيما حافظت أستراليا على وصافة المجموعة الثالثة، بفارق الأهداف عن الأخضر الذي حل ثالثًا في المجموعة.
وخاض المنتخب السعودي مباراته الأولى مع هيرفي رينارد، العائد لقيادة الأخضر في ولايته الثانية، خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني، الذي تمت إقالته، بعد 4 مباريات في التصفيات، شهدت تعادلين مع إندونيسيا (1-1) والبحرين دون أهداف، وفوزًا على الصين (2-1) وخسارة أمام اليابان (0-2).
وكاد سلطان الغنام أن يكسر حالة الصمت التهديفي بهدف قاتل في الدقيقة 90+5، بعد استغلال كرة عرضية وارتداد الكرة، ثم تسديدة في الزاوية اليسرى، قبل أن يقرر الحكم إلغاء الهدف بداعي التسلل على علي البليهي، فيما رد ماكجري بركلة مقصية بعد لحظات، لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن.
وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول أداء السعودية وأستراليا خلال تصفيات كأس العالم..
نواصل تقديم حلقات سلسلة “مشجع الأسبوع” المختصة باللقطات المثيرة والغريبة والطريفة الخاصة بالجماهير، سواء في المدرجات أو الإعلام أو السوشيال ميديا.
حلقة اليوم من ملعب أولد ترافورد حيث أقيمت يوم أمس الأحد مباراة مانشستر يونايتد مع ليستر سيتي ضمن الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بفوز أصحاب الملعب بثلاثة أهداف دون رد سجل منهم البديل أليخاندرو جارناتشو الهدف الأخير بعد دخوله الملعب في الشوط الثاني.
أذنا جارناتشو وخلال استعداده لدخول أرض الملعب التقطتا صوت هتاف باسمه، وقد التفت إلى مصدر الصوت ووجده طفلًا جميلًا يُغني ويهتف له، وقد منحه اللاعب تحية وقبلة سريعة من موقعه على جانب الملعب حيث كان يستعد للدخول.
النجم صاحب الـ20 عامًا لم ينس ذلك الطفل وهتافه له وقد قرر مكافأته! لذا توجه له بعد انتهاء المباراة وبحث عنه وأهداه قميصه لتنفجر عيون الطفل بالبكاء وكذلك والدته وأخته فرحًا بتحول حلمه بمقابلة معشوقه والحصول على قميصه إلى حقيقة.
مقطع الفيديو الذي تضمن اللقطة انتشر سريعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي وقد أشاد الجميع بتصرف النجم الأرجنتيني.
Garnacho heard this young fan singing his name as he was being subbed on, and then gifted the kid his shirt after the game.
Wholesome!! ❤️pic.twitter.com/dx30AX4hvI
Sign in to your account