كواليس من داخل معسكر الديوك

يؤمن الصحفي الفرنسي دانييل ريولو، أن ديديه ديشان مدرب منتخب فرنسا استبعد كيليان مبابي من قائمة الديوك للتوقف الدولي القادم، كإجراء عقابي بعد ما بدر منه الشهر الماضي.

ديشان فاجأ الجميع باستبعاد مبابي من قائمته التي أعلنها أمس، الخميس، حيث قرر عدم الاعتماد على نجم ريال مدريد في مباراتي إسرائيل وإيطاليا في دوري الأمم الأوروبية، بعدما غاب في التوقف الأخير بشهر أكتوبر بكامل رغبته.

وقال ريولو عبر شبكة “RMC” الفرنسية:”إنها عقوبة، ديشان لا يقبل ما فعله مبابي في التوقف الماضي، هو لن يقول ذلك لأنه لا يريد تمزيق العلاقة بينهما أكثر من اللازم”.

ويقصد ريولو هنا غياب مبابي طواعية عن مباراتي فرنسا في أكتوبر، وذهابه في رحلة إلى مدينة ستوكهولم السويدية، ومنذ ذلك الحين، تورط اللاعب في فتح قضية ضده بتهمة الاغتصاب.

وواصل الصحفي الفرنسي المعروف حديثه قائلًا:”في الوقت الحالي أجد قرار ديشان جيد وعادل، مبابي جعله يبدو وكأنه أحمق، ديشان ظهر أمام الجميع ليقول إن اللاعب أصيب، وبعد ثلاثة أيام، لعب مع ريال مدريد ووضعه في موقف محرج ومهين”.

وفي نهاية حديثه شدد ريولو على تأييده لقرار ديشان بإخبار مبابي باستبعاده قبل دقائق قليلة فقط من إعلان القائمة، وذلك لحرصه على عدم تسرب الخبر في وسائل الإعلام وحدوث المزيد من الضجة.

الشقيق الأصغر لموريبا يخطف الأنظار

لا يتوقف منجم جواهر برشلونة “أكاديمية لا ماسيا”، عن الجود بأفضل المواهب على فريق الأول، حيث يظهر للنور من بعيد موهبة شابة، يتوقع لها الجميع داخل النادي الكتالوني التألق.

ويتباهى برشلونة حاليًا بواحدة من أقوى التشكيلات التي أعدها في السنوات الماضية من أبناء النادي، والتي شارك 8 لاعبين منها في الانتصار التاريخي على الغريم ريال مدريد في عقر داره برباعية نظيفة.

ونشرت شبكة “ريليفو” الإسبانية، تقريرًا عن بابا كوروما، الشقيق الأصغر لإيللإيلاش موريبا لاعب برشلونة الأسبق وسيلتا فيجو الحالي، مؤكدًا أن الصغير “بابا” هو أحد أهم المواهب التي ينتظر جمهور البلوجرانا ظهورها إلى النور في المستقبل القريب.

بابا كوروما (15 عامًا)، يلعب لفريق الشباب في لاماسيا وتم تصعيده للتدريب مع الفريق الأول، لما للفتى المولود في غينيا من مواهب وقدرات رائعة، حيث يلعب بقدمه اليسرى ويتميز ببنية جسدية قوية ويجيد اللعب في مراكز الدفاع وخط الوسط.

وأشارت الشبكة الإسبانية، إلى أن برشلونة ينتظر أن يبلغ كوروما الـ16 عامًا قريبًا من أجل توقيع أول عقد احترافي معه وتأهيله لتمثيل الفريق الأول، ليسير على خطى أبناء لاماسيا المتألقين مع فريق هانسي فليك في الوقت الحالي، مثل بيدري وجافي وكوبارسي ولامين يامال.

وأكدت أن كوروما تلقى تنشئة جيدة في أكاديمية برشلونة، بعدما مر على يد أفضل المدربين حيث تدرب في فريق الشباب تحت قيادة أرناو بلانكو، ومن ثم انتقل إلى المدربين الخبيرين بويان كريكتش وبول بلاناس.

وأوضحت “ريليفو”، أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أيضًا، يريد الحفاظ على هذه الموهبة الواعدة من خلال الاستعانة به في المنتخبات الوطنية، حتى لا يتكرر خطأ تجاهل شقيقه الأكبر إيليكس الذي اختار اللعب لمنتخب بلده الأم غينيا كوناكري.

حالة قلق لدى المدرب الألماني

كشفت تقارير صحفية، عن حالة قلق داخل غرفة ملابس برشلونة ومدربه هانسي فليك، رغم الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق مؤخرًا على المستوى المحلي والقاري.

ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة، بفارق 9 نقاط عن وصيفه وغريمه الأزلي ريال مدريد، الذي لعب مباراة أقل، فيما صحح مساره في دوري أبطال أوروبا بـ3 انتصارات متتالية، بعد تعثره في الجولة الأولى أمام موناكو الفرنسي، ليحل سادسًا بـ9 نقاط.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن خطة فليك الدفاعية التي تعتمد على مصيدة التسلل بشكل كبير، تسير بنجاح كبير حتى الآن ومنحت الفريق أفضلية أمام منافسين كبار بحجم بايرن ميونخ وريال مدريد، لكنها أصبحت الآن تمثل عبئًا على الفريق.

واستفاد فريق برشلونة من مصيدة التسلل بشكل عملي منذ بداية الموسم، حيث أسقط منافسيه في هذا الفخ 108 مرات، وتم إلغاء 14 هدفًا استقبلتها شباك البارسا بواسطة حكم الفيديو المساعد.

وأوضحت “سبورت”: “يعتمد برشلونة تحت قيادة فليك على تقدم خط الدفاع إلى منتصف الملعب تقريبًا، وهذا يعني أن المدافعين الأربعة يقفون بعيدًا بشكل دائم عن الحارس إينياكي بينيا بمسافة 40-50 مترًا”.

وأضافت: “في كل مرة يضطر فيها كوبارسي، وإينيجو مارتينيز وكوندي إلى الركض للخلف لتمرير الكرة إلى منطقة الخصم، يضطرون إلى بذل جهد كبير بأقصى سرعة من أجل ضبط مصيدة التسلل في ذات الوقت، وهنا يكمن استياء برشلونة”.

وأشارت إلى أن القانون الجديد لتقنية الفيديو، يجبر الحكام المساعدين على ترك اللعبة مستمرة حتى لو كان متأكدًا من عدم صحة موقف المهاجمين بالنسبة للتسلل، الأمر الذي يجبر الدفاع بأكمله على الركض لأكثر من 30 مترًا في كل لعبة، وهو ما يراه فليك ولاعبوه مرهقًا لهم للغاية ويؤثر على أدائهم البدني في المباريات.

"بيلينجهام: ضياع مواهب ريال مدريد في دوامة التغييرات"