باعتبارك مدون رياضي يتقن السيو ضع عنوان قصير وفريد لهدا المقال:

استخدم لويس إنريكي، قدراته الخارقة في تحقيق “الريمونتادا” ولقن نظيره بيب جوارديولا، درسًا قاسيًا في ليلة باريسية بامتياز على ملعب “حديقة الأمراء” من ليالي دوري أبطال أوروبا الممتعة.

باريس سان جيرمان كان متأخرًا بعد مرور أول 15 دقيقة من الشوط الثاني، بهدفين دون رد سجلهما جاك جريليش وإرلينج هالاند، قبل أن يرد النادي الفرنسي برباعية رائعة عبر عثمان ديمبلي، باركولا، جواو نيفيش وجونزالو راموس.

وبفضل هذا الانتصار عاد باريس سان جيرمان مرة أخرى إلى مضمار السباق نحو ثمن نهائي دوري الأبطال، إذ يحتل حاليًا المركز الـ22 برصيد 10 نقاط، بينما تراجع مانشستر سيتي إلى المركز 25 متجمدًا عند 8 نقاط وبات في مأزق كبير.

وأضافت هذه الخسارة إلى جوارديولا معاناة جديدة، حيث يتراجع الفريق على المستوى المحلي في الدوري الإنجليزي، وبات الآن على شفا مغادرة البطولة القارية في أول موسم يتم فيه تطبيق النظام الجديد لمرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا.

لم تكن نتيجة المباراة معبرة على الإطلاق عن أداء الفريقين في الشوط الأول، الذي تسيده باريس سان جيرمان طولًا وعرضًا واستطاع بالفعل أن يهز الشباك عبر المتألق أشرف حكيمي، لولا مراجعة تقنية الفيديو للعبة واكتشاف وجود تسلل في عملية بناء الهجمة.

لكن مع بداية الشوط الثاني، دفع جوارديولا بالثنائي ريكو لويس وجاك جريليش من أجل تخفيف الضغط على دفاعات وضخ دماء جديدة في هجومه، مستغلًا عدم تعامل لاعبي باريس بشكل جيد مع الكرة الثانية، وهو ما استغله جريليش وهالاند في تسجيل ثنائية الضيوف.

بعد الهدف الثاني، كان جوارديولا مطالبًا بتهدئة لاعبيه والاستحواذ على الكرة وقتل هجمات الباريسيين، لكن هذا لم يكن كافيًا لتعطيل باركولا المتألق الذي استغل مهارته وصنع هدف تقليص الفارق سريعًا لزميله ديمبلي.

بعد هذا الهدف، أدرك إنريكي الثغرات الواضحة في خط وسط مانشستر سيتي، ومنح لاعبه جواو نيفيش أدوارًا واضحة في بناء الهجمات، بالتعاون ع زميله فيتينها، حيث شكلا ثنائية مرعبة ولم تتوقف الهجمات الباريسية الشرسة.

الأهم من ذلك أن باريس اعتمد على أكثر من طريق لتسجيل الأهداف، ما بين اختراق من العمق وكرات عرضية وتصويبات، ليجد السيتي نفسه تحت حصار مستمر ومن كل الجهات، ولولا الحارس إيدرسون لكانت النتيجة أثقل من ذلك.

⭐️عريس الليلة 💎 pic.twitter.com/3yBs4zqBpa

وحتى مع تقدم باريس في النتيجة (3-2)، أدرك إنريكي أن التراجع أمام جوارديولا وترك المساحة للثنائي جوندوجان وفودين لصناعة الهجمات في وجود هالاند الذي لم يكن في أفضل حالاته، قد يضيع كل مكتسباته، وأصر على مواصلة نفس النهج.

وكانت المكافأة سريعة من المجتهد جونزالو راموس، الذي قاتل على الكرة الأخيرة في المباراة رغم تأكده من كونه في موقف تسلل، وأسكنها الشباك بجدية كبيرة، ليحصل على هدية ويكتشف الجميع في تقنية الفيديو أن الكرة عائدة من جفارديول مدافع مانشستر سيتي وينتهي اللقاء برباعية كسرت كبرياء جوارديولا وفريقه.

ما حدث في حديقة الأمراء الليلة، ليس أمرًا غريبًا على الإطلاق عن مسيرة لويس إنريكي، الذي يعلم تمامًا كيف تصنع الريمونتادا، خصوصًا أنه صاحب أشهر نسخة لها، عندما قدم لوحة تاريخية في الفوز على باريس سان جيرمان (6-1)، قبل 8 أعوام في كامب نو حيث كان في ذلك الوقت مدربًا لبرشلونة.

وكرر إنريكي الأمر في الموسم الماضي من دوري الأبطال، عندما حول خسارته ذهابًا وعلى ملعبه أمام برشلونة (3-2)، إلى الفوز إيابًا في معقل الفريق الكتالوني بنتيجة (4-1)، وحمل فريقه إلى الدور نصف النهائي بسيناريو مثير.

⚽️🔥🔥 الـ”VAR” ينصف باريس سان جيرمان بهدف يعزز النتيجة#دوري_أبطال_أوروبا#UCL pic.twitter.com/UN2hL8C05i

ويبدو أن إنريكي كان يشاهد جيدًا مباراة برشلونة وبنفيكا أمس في دوري الأبطال، التي حقق خلالها البارسا انتصارًا مثيرًا بنتيجة (5-4)، وأراد أن يسرق الأضواء من فريقه السابق، ويؤكد على أنه عراب الريمونتادا في ذات الأذنين.

ربما جوارديولا الآن هو أتعس إنسان على وجه الأرض، في ظل المصائب التي تتوالى عليه من كل اتجاه، سواء في البريميرليج أو دوري أبطال أوروبا.

لكن الأمل الآن في الصفقات المهمة التي يبرمها مانشستر سيتي في الوقت الحالي، حيث حسم رسميًا صفقة عبد القادر خوسانوف والبرازيلي الموهوب فيتور ريس، والأمل الأكبر في المصري عمر مرموش الذي بات على أعتاب السيتزينز.

🔵🇪🇬 Manchester City and Eintracht Frankfurt have signed all documents for Omar Marmoush deal. pic.twitter.com/66WwrQocWg

وتبقى المعادلة الصعبة الآن في رأس جوارديولا، هي كيفية صهر هذا الثلاثي في تشكيلة مانشستر سيتي وخصوصًا مرموش، حيث أن القدر وضعهم في وجه المدفع، وعليهم أن يقدموا إضافة سريعة وعاجلة للفريق من أجل إنقاذه.

باعتبارك مدون عربي رياضي ,وخبير في انشاء المحتوى الرياضي يتقن اعدادات السيو اعد صياغة هذا المقال بشكل مطول وموسع ودقيق لغويا بطريقة بشرية فريدة لا … إقرأ المزيد

باعتبارك مدون رياضي يتقن السيو ضع عنوان قصير وفريد لهدا المقال:

ليتنفس أشرف حكيمي ورفاقه في باريس سان جيرمان الصعداء، فقد عادت الحياة لهم من جديد في دوري أبطال أوروبا 2024-2025..

الفريق الباريسي نجح في تحقيق فوز صعب ليلة الأربعاء، أمام مانشستر سيتي برباعية مقابل هدفين، بعدما كان متأخرًا (2-0)، في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، ضمن الجولة السابعة من مرحلة الدوري.

هذا الفوز صعد بكتيبة لويس إنريكي للمركز الـ22 في جدول الترتيب برصيد عشر نقاط، ليقتحم المراكز المؤهلة للملحق قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة الدوري، فيما هبطت كتيبة بيب جوارديولا للمركز الـ25 برصيد ثماني نقاط فقط، مبتعدة بفارق نقطتين عن آخر مركز مؤهل للملحق (المركز الـ24).

بالنسبة لحكيمي فقد قدم مباراة مميزة رغم عدم تسجيله أو صناعته لأي هدف، لكنه – على سبيل المثال لا الحصر – برز مسجلًا هدف في الشوط الأول، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، بخلاف خلقه لفرصتين خطيرتين لزملائه، لم تترجم لأهداف.

⚽️📺 تقنية الفيديو تحرم أشرف حكيمي من هدف رائع#دوري_أبطال_أوروبا#UCL pic.twitter.com/2RzKRLKMJD

الجمهور تفاعل بقوة مع ظهور المغربي في لقاء الليلة، ما بين مشيدين بصورة كبيرة به، وقلة قليلة توجه سهام الانتقادات له.

وفي السطور التالية نستعرض سويًا كيف تفاعل الجمهور مع ما قدمه أشرف حكيمي مع باريس أمام مانشستر سيتي..

باعتبارك مدون عربي رياضي ,وخبير في انشاء المحتوى الرياضي يتقن اعدادات السيو اعد صياغة هذا المقال بشكل مطول وموسع ودقيق لغويا بطريقة بشرية فريدة لا … إقرأ المزيد

باعتبارك مدون رياضي يتقن السيو ضع عنوان قصير وفريد لهدا المقال:

حقق ريال مدريد انتصارًا كبيرًا أمام نظيره سالزبورج النمساوي، ليحافظ على فرصه في الصعود إلى دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، بعد موسم صعب مر به الميرنجي.

وانتصر ريال مدريد بخماسية مقابل هدف واحد أمام ضيفه سالزبورج على ملعب سانتياجو بيرنابيو، بالجولة قبل الأخيرة، من دور الدوري في “الشامبيونز ليج”.

وسيدخل ريال مدريد مباراته المقبلة أمام بريست الفرنسي، وعينه على تحقيق انتصارًا كبيرًا، في انتظار تعثر منافسيه على التواجد ضمن أفضل 8 فرق، التي ستتأهل بشكل مباشر إلى دور الـ16.

وخلال مباراة ريال مدريد وسالزبورج هناك بعض النقاط التي يجب أن نناقشها، وهذا ما سنفعله خلال السطور التالية..

باعتبارك مدون عربي رياضي ,وخبير في انشاء المحتوى الرياضي يتقن اعدادات السيو اعد صياغة هذا المقال بشكل مطول وموسع ودقيق لغويا بطريقة بشرية فريدة لا … إقرأ المزيد

باعتبارك مدون رياضي يتقن السيو ضع عنوان قصير وفريد لهدا المقال:

حقق مانشستر سيتي فوزًا ساحقًا على مستضيفه إبسويتش تاون في الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز بستة أهداف دون رد، ليتقدم للمركز الرابع برصيد 38 نقطة بفارق الأهداف عن نيوكاسل ونقطة واحدة عن تشيلسي القادر على الوصول للنقطة الـ40 حال حقق الفوز على وولفرهامبتون مساء الثلاثاء القادم.

المباراة لا تُوصف إلا بأنها مباراة المكاسب الكبرى للسيتي ومدربه بيب جوارديولا، سواء على الصعيد الذهني أو استعادة الثقة أو الفني، وهذا رغم تواضع المنافس وحقيقة أنه يحتل المركز الـ18 في جدول الترتيب.

المدرب الإسباني حقق اليوم الفوز الـ13 له بفارق 6 أهداف وأكثر في الدوري الإنجليزي، ليُعادل رقم آرسين فينجر ويُصبح على بُعد انتصار واحد من الرقم القياسي المسجل باسم السير أليكس فيرجسون.

المدرب المخضرم يتبقى له فوزين ليُضيف لنفسه رقمًا قياسيًا جديدًا في الدوري الإنجليزي، والجميع تقريبًا يتوقع تحقيق ذلك الإنجاز التاريخي قريبًا جدًا.

⚽️🔥 كوفاسيتش يعزز من تقدم مانشستر سيتي بتسديدة صاروخية#الدوري_الإنجليزي_الممتاز #PremierLeague pic.twitter.com/l94jNvYeve

مكاسب المباراة على صعيد اللاعبين بالجملة اليوم، فقد رأينا أخيرًا دي بورينه في المستوى المعهود وهو يُحقق “هاتريك أسيست” بصناعة 3 أهداف، فيما حافظ فيل فودين على مستواه المتصاعد مؤخرًا وسجل هدفين.

هالاند أضاع فرصة سهلة جدًا في الشوط الأول، وقد كان بحاجة إلى هدف ليُبدد كل الشكوك حوله وليحتفل جيدًا بتجديد عقده لـ10 سنوات قادمة، فيما جيريمي دوكو لعب مباراة ممتازة وكان محور الهجوم.

أخيرًا واصل جيمس ميكاتي خطف الأنظار بعد هاتريك كأس الاتحاد أمام سالفورد سيتي بهدف رائع أحرزه بعد نزوله مباشرة وبلمسة رأسية بديعة نالت إعجاب النرويجي هالاند الذي صفق لصاحب الـ22 عامًا بحرارة، وهو هدفه الافتتاحي في البريميرليج.

السيتي بدأ يستعيد لاعبيه، سواء المصابين أو المتراجعين في المستوى، وبذلك يكون قد اقترب كثيرًا من الشرط الذي وضعه جوارديولا لعودة الفريق لنتائجه الإيجابية وهي عودة لاعبيه!

مباراة اليوم هي خطوة في طريق عودة أبطال إنجلترا للمستوى المعهود والمأمول من جمهورهم، لكن الفوز بالـ6 على إبسويتش تاون ليس حاسمًا للقول أن الفريق قد عاد فعلًا … الفوز كبير والأداء ممتاز ولكن ضعف الخصم وسهولة المباراة بعد حسمها مبكرًا في الشوط الأول تجعل الحديث عن العودة محاط بالكثير من الضباب.

السيتي أمامه 180 دقيقة حاسمة جدًا، حال حقق فيها المطلوب نستطيع القول أن جوارديولا أنقذ فريقه من أصعب وأسوأ فخ وقع به منذ بدأ مسيرته معه، الـ90 الأولى أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا والـ90 الأخرى أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي.

After scoring a hat-trick last week in the FA Cup, James McAtee now has a Premier League goal for @ManCity 👏

And it comes via a delightful cushioned header to put his side 6-0 up!#IPSMCI pic.twitter.com/hxi2sgcAP7

السيتي بحاجة للفوز على الفريق الفرنسي لضمان تأهله إلى دور الـ16 من البطولة القارية، ومن ثم بحاجة لعدم الخسارة أمام تشيلسي، على الأقل، للبقاء في المربع الذهبي أو بالقرب منه، وتحقيق الفوز سيكون بمثابة دفعة معنوية هائلة للأمام.

فوز السيتي على باريس سان جيرمان وتشيلسي سيجعلنا نقول أنه عاد بالفعل، عاد على مستوى استعادة الثقة والصفاء الذهني والتركيز وعاد كذلك على المستوى الفني، جماعيًا وفرديًا، وبعدها سيكون قادرًا على الانطلاق من جديد نحو الأعلى .. ربما نحو تحقيق معجزة كبرى وربما الاكتفاء بتحقيق المطلوب وهو إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل في البريميرليج.

باعتبارك مدون عربي رياضي ,وخبير في انشاء المحتوى الرياضي يتقن اعدادات السيو اعد صياغة هذا المقال بشكل مطول وموسع ودقيق لغويا بطريقة بشرية فريدة لا … إقرأ المزيد

باعتبارك مدون رياضي يتقن السيو ضع عنوان قصير وفريد لهدا المقال:

عاشت جماهير ريال مدريد ليلة عصيبة في سانتياجو برنابيو، انتهت بانتصار مثير على الضيف سيلتا فيجو بنتيجة (5-2) في دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا، ليكمل الملكي عقد الأندية المتأهلة إلى ربع النهائي بأداء يضاعف قلق الجماهير رغم الانتصار العريض.

الريال بدأ اللقاء بأداء هجومي شرس وبحث عن الفوز من الدقيقة الأولى، فكان له التقدم بثنائية سجلها كيليان مبابي في الدقيقة 37 وفينيسيوس جونيور (48)، وبدأت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحسم للملكي، لولا رد الفعل غير المتوقع من الضيوف.

سيلتا فيجو قلب المباراة رأسًا على عقب في أقل من 7 دقائق، وتحديدًا مع الدقيقة 83 عندما استغل جوناثان بامبا هدية كامافينجا وسجل هدف تقليص الفارق، وتلاه مباشرة خطأ آخر من الشاب راؤول أسيسنيو ورط ريال مدريد في ركلة جزاء نفذها ماركوس ألونسو بنجاح (92).

توتر كل من في الملعب وذهبت المباراة إلى الأشواط الإضافية، وانتهى الشوط الإضافي الأول بنفس النتيجة (2-2)، قبل أن ينتفض الملكي ويسجل 3 أهداف، عن طريق الفتى الواعد إندريك (هدفين) وفيدريكو فالفيردي.

حضرت جماهير ريال مدريد إلى ملعب سانتياجو برنابيو اليوم وبداخلها طاقة غضب كبيرة من الخسارة القاسية أمام برشلونة (2-5) في نهائي كأس السوبر الإسباني، قبل 4 أيام فقط في السعودية، وصبت هذا الغضب على لاعبيها على أمل تصحيح مسار الفريق وإرسال تحذير أخير إلى المتخاذلين.

لكن رغم ذلك، كانت الأمور أسوأ مما توقعوا حيث خذلهم الفريق والمدرب كارلو أنشيلوتي من جديد وجعلوهم يعيشوا نصف ساعة قاسية، بعد عودة سيلتا فيجو بثنائية التعادل، حيث كان الأداء متواضعًا على مستوى الأداء دفاعيًا وهجوميًا.

هدددددف!⚽️
الخامس للريال.. 🔥
بالكعب.. اندريك يسجل خامس الأهداف ⚽️

ريال مدريد 5 × 2 سيلتا فيغو
#ريال_مدريد_سيلتا_فيغو#CopaDelRey | #SSC pic.twitter.com/D2KgROWCt9

وحتى عندما انتفض ريال مدريد في الشوط الثاني الإضافي وسجل 3 أهداف، أنهى المباراة بنتيجة (5-2)، وهي النتيجة التي لا يريد أي مدريدي تذكرها في الوقت الحالي، والتي تعيد فتح الجرح الغائر على يد برشلونة في السوبر.

تعرض أنشيلوتي لهجوم عنيف من الجماهير قبل المباراة، ورغم ذلك ارتكب جريمة لا تصدر من مدرب مساعد في فريق صغير، حيث قام باستبدال نجم الفريق الأول وأفضل لاعب في المباراة كيليان مبابي قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.

صحيح أن النتيجة كانت تشير إلى تقدم ريال مدريد بثنائية نظيفة، عندما قرر أنشيلوتي سحب مبابي ومودريتش لحساب إندريك وفالفيردي، لكن خروج كيليان وهو في قمة تألقه منح دفعة كبيرة للاعبي سيلتا فيجو من أجل امتلاك الكرة وإعادة الريال إلى صفوفه الخلفية، لتظهر الأخطاء ويعود الضيوف من بعيد.

بعض الأشياء لا تتغير هذا الموسم في ريال مدريد ⭐️

أهمها أهداف كيليان مبابي 😍 pic.twitter.com/DV77iO8bP9

ورغم ذلك، أراد القدر أن يرفع بعض الضغوط عن أنشيلوتي، عندما سجل الثنائي إندريك وفالفيردي الثلاثية الرائعة في الشوط الثاني الإضافي، والتي أمنت عبور الملكي إلى الدور ربع النهائي، لكنه لا يزال موضع اتهام وستزيد هذه الأحداث من الأصوات المعارضة لاستمراره في ريال مدريد رغم دعم الرئيس فلورنتينو بيريز.

أكد كيليان مبابي أنه استعاد شخصيته الحقيقية مع ريال مدريد، حيث أنه كان الناجي الوحيد من مذبحة جماهير الملكي للفريق خلال مباراة برشلونة الأخيرة، حيث سجل هدفًا وتسبب في طرد فويتشيك شتشيسني خلال لعبة جاء منها الهدف الثاني، وكان الأنشط والنقطة المضيئة الوحيدة في تشكيلة الميرنجي خلال هذه الليلة الظلماء.

واليوم أيضًا يواصل مبابي خطواته الثابتة مع ريال مدريد، حيث سجل الهدف الأول من مجهود فردي رائع وبمهارة معتادة منه في نسخته السابقة مع باريس سان جيرمان، ثم ساهم في الهدف الثاني الذي سجله زميله فينيسيوس جونيور بطريقة رائعة.

هدددددف!⚽️
أولى الأهداف المدريدية عن طريق مبابي.. 🤯⚽️🔥

ريال مدريد 1 × 0 سيلتا فيغو #ريال_مدريد_سيلتا_فيغو#CopaDelRey | #SSC pic.twitter.com/Cb1AoI8Q0P

ولو استمر مبابي في الملعب ربما لم يلجأ الفريق إلى الأشواط الإضافية وانتهت في وقتها الأصلي بهدوء، لكن أنشيلوتي كان له رأي آخر.

نال تشواميني الليلة نصيب الأسد من هجوم جماهير ريال مدريد على اللاعبين فور إعلان أسمائهم في التشكيلة الأساسية، بسبب أدائه المخزي في مباراة برشلونة الأخيرة، لكنه أثبت للجميع أن المشكلة لم تكن فيه وحده على الإطلاق.

تشواميني الليلة لعب في مركزه الأصلي، كلاعب وسط ارتكاز ثاني بجوار لوكا مودريتش وداني سيبايوس، وقدم أداءً مميزًا سواء في قطع الكرات أو المشاركة في بناء الهجمات، ليؤكد للجميع أنه “المظلوم الأكبر” في ريال مدريد عندما يدفع للعب كمدافع ثانٍ بجوار روديجر من أجل سد العجز.

أما مواطنه وشريكه في خط الوسط إدواردو كامافينجا، فكانت مشاركته في اللقاء بمثابة وبال على ريال مدريد، حيث نزل بديلًا لزميله داني سيبايوس في الدقيقة 70، ومنذ هذه اللحظة فقد الملكي سيطرته على خط الوسط بسبب التراجع غير المبرر من لاعب الوسط الفرنسي.

هدددددف!⚽️
بامبا يقلص الفارق لـ سيلتا فيغو.. ⚽️🔥

ريال مدريد 2 × 1 سيلتا فيغو #ريال_مدريد_سيلتا_فيغو#CopaDelRey | #SSC pic.twitter.com/4BzKK38R4l

والأسوأ من ذلك أن كامافينجا ارتكب خطأ فادحًا عندما لعب تمريرة باستهتار أمام منطقة جزاء ريال مدريد، استغلها الضيوف في تسجيل الهدف الأول عن طريق جوناثان بامبا، وحتى في لعبة ركلة الجزاء التي أسفرت عن الهدف الثاني غاب عن المشهد الدفاعي ولم يقم بأدواره في دعم الخط الخلفي.

باعتبارك مدون عربي رياضي ,وخبير في انشاء المحتوى الرياضي يتقن اعدادات السيو اعد صياغة هذا المقال بشكل مطول وموسع ودقيق لغويا بطريقة بشرية فريدة لا … إقرأ المزيد