يامال يسعى لترك بصمته في تاريخ برشلونة
في حديثه حول أهمية مباراة الكلاسيكو المرتقبة، أعرب الشاب لامين يامال، لاعب فريق برشلونة، عن حماسه الكبير للمواجهة الشهيرة ضد ريال مدريد، التي تمثل فرصة تاريخية للشباب الكتالونيين لتأكيد مكانتهم في قلب النادي العريق. ويعتبر يامال أن هذه المباراة ليست مجرد لقاء دوري، بل هي معركة تعكس الشغف والتنافس بين أكبر ناديين في إسبانيا وأحد أعظم الأندية في العالم.
في مقطع فيديو تم نشره عبر حساب نادي برشلونة الرسمي على منصة "إكس"، أوضح يامال رأيه حول أهمية هذه المباراة، مشدداً على أن الكلاسيكو يظل دائماً هو الحدث الأهم، بغض النظر عن الفئة العمرية، وأضاف: "عندما نكون في صفوف الناشئين، يكون هناك دائماً حماس كبير للمنافسة مع ريال مدريد."
الحماس والتطلعات
بل وأكثر، استرجع يامال ذكرياته عندما كان يلعب كناشئ، حيث عكست كلماته شغف الشبان المنافسين في هذه التصفيات. وعبّر عن سعادته بكونه جزءاً من هذه التقارير، قائلاً: "على الرغم من تواجدنا كفريق ناشئين، فإن المنافسة مع ريال مدريد دائماً ما تكون لها نكهة خاصة، وكل منا يتطلع للفوز بها بشغف."
وفي سياق الحديث، أكد يامال أن هناك علاقة جيدة مع لاعبي الفريق الأول. وقد أشار إلى مستوى الاحترام والتفاعل بين الفئات العمرية المختلفة داخل النادي، حيث يتمتع اللاعبون الشباب بالتقدير، مع تأكيدهم على أنهم معاملة كبالغين. "إنهم يعاملوننا كجزء من الفريق، ولاشعور أن روحي تتناغم مع هؤلاء الأبطال"، قال يامال.
حلم الطفولة
يتوافق حديث يامال مع مسيرته في برشلونة، حيث دخل نادي برشلونة وهو يبلغ من العمر 6 سنوات، وبدأ حلمه الرائع في المدينة الرياضية. وأعرب عن رغبته العميقة في تحقيق العديد من البطولات مع الفريق، وتعبيره عن شكره للنادي، قائلاً: "أن أكون جزءًا من أساطير برشلونة هو حلم أعمل من أجل تحقيقه، وسأبذل كل ما في وسعي للوصول إلى هذا الهدف."
من الجدير بالذكر أن يامال، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، قد واجه ريال مدريد خلال ثلاث مباريات سابقة، حيث شارك في مباراتين بالدوري ومباراة واحدة في نهائي كأس السوبر الإسباني. ورغم أنه لم يتمكن من تسجيل أو صناعة أهداف في تلك المباريات، إلا أن التجربة كانت غنية من الناحية الفنية والنفسية، مما يضفي مزيدًا من الدافع لتحقيق الأفضل في المستقبل.
النهاية
مع اقتراب موعد الكلاسيكو، يتطلع لامين يامال إلى ترك بصمته في تاريخ برشلونة العريق. إن الحماس الذي يحمله الشاب يعكس روح الفريق ويعزز أمله في أن يكون جزءًا من تراث النادي العظيم. هذه المباراة لا تعني فقط انتصاراً أو هزيمة، بل هي فرصة جديدة للصعود بخطى ثابتة نحو تحقيق المجد والخلود كأسطورة كروية في قلوب عشاق برشلونة.