ضرورة اتخاذ قرار سريع: دعوة لإقالة مانشيني بعد خسارة السعودية أمام اليابان
بعد خسارة المنتخب السعودي لكرة القدم أمام نظيره الياباني بثنائية نظيفة في المباراة التي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة، باتت الأوضاع تتطلب مراجعة دقيقة في الجهاز الفني للأخضر. الإعلامي الرياضي عبد الله بن زنان لم يتردد في توجيه نداء عاجل إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، مطالبًا بإقالة المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني.
احتدام الانتقادات بعد الهزيمة
تعتبر هذه الخسارة بمثابة جرس إنذار للجهاز الفني، إذ تعرض مانشيني لانتقادات ثقيلة من قبل الجماهير والإعلام الرياضي في المملكة، بعد الأداء المخيب للآمال الذي قدمه المنتخب في الجولات الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. مانشيني، الذي يرتبط بعقد يمتد حتى عام 2027، أصبح موقفه أكثر صعوبة بفضل تراجع النتائج، مما دفع الإعلاميين، مثل ابن زنان، إلى المطالبة باتخاذ قرارات جذرية.
إصلاح عاجل قبل الاستحقاقات المقبلة
وقال ابن زنان خلال ظهوره في برنامج "MBC في أسبوع": "إذا كنت مسؤولًا، سأسرع بتعيين صالح المحمدي وسعد الشهري معًا لقيادة المنتخب السعودي بشكل فوري قبل لقاء البحرين المقبل". حيث أبدى الإعلامي ثقته الكبيرة في كفاءتهما، مشيرًا إلى أنهما مستعدان للعمل دون مقابل من أجل إعادة الأخضر إلى سكة الانتصارات.
المباراة القادمة: التحدي أمام البحرين
منتخب السعودية يستعد لمواجهة البحرين، حيث يتواجد الفريقان في المركزين الثالث والرابع برصيد 4 نقاط لكل منهما. الأخضر يتفوق بفارق الأهداف، مما يجعل المباراة المقبلة مصيرية في صراع التأهل لنهائيات كأس العالم. تعتبر هذه الرزمة من الفرص الحاسمة لإثبات جدارة المدربين الوطنيين.
مؤهلات المدربين الوطنيين
ابن زنان أوضح أن المدربين المحليين مثل الشهري والمحمدي لديهم فهم عميق لأساليب اللاعبيننة في المملكة، بما في ذلك اللاعبين الموجودين في الفئات السنية المختلفة. كما اكد أنهم يتمتعون بفكر ثقافي رياضي يمكنهم من قيادة الفريق نحو النجاح بشكل أكثر فعالية من مانشيني.
الصبر والتفاؤل
عندما سأله أحد الحضور عن إمكانية الفشل في تحقيق الانتصار على البحرين، كان رد بن زنان واضحًا: "إذا صبرت على سوء مانشيني خلال 17 مباراة، فمن الممكن أيضًا منح الثنائي الجديد حتى 5 أو 6 مباريات لتقديم ما لديهم". وأشار إلى أنّ هناك إمكانية لتحقيق النقاط الثلاث في مواجهة البحرين، مؤكداً التفاؤل بشأن المرحلة القادمة.
الخاتمة
المرحلة التي يمر بها المنتخب السعودي تتطلب تضافر الجهود والتفكير في مستقبل اللعبة في المملكة. رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها، يبقى الأمل في تعزيز الثقة بالمدربين المحليين القادرين على دورهم في احياء الآمال. يتبقى أن نرى ما ستسفر عنه الأوقات القادمة، وهل سيتخذ الاتحاد السعودي القرار الجريء الذي يأمل به الكثيرون.