برشلونة ينهي saga ديمبلي: قصة صفقة استمرت 7 سنوات
يظل الحديث عن الانتقالات في عالم كرة القدم أحد المواضيع الأكثر إثارة للجدل، وفي هذا السياق يأتي الحديث عن صفقة انتقال الفرنسي عثمان ديمبلي إلى نادي برشلونة الإسباني. أخيرًا، نجح نادي برشلونة في إنهاء جميع التزاماته المالية المتعلقة بالصفقة، التي أخذت طابعها منذ صيف عام 2017، بعد مرور سبع سنوات على تلك اللحظة التاريخية.
الخطوة الأولى: ضم ديمبلي إلى برشلونة
في صيف عام 2017، أعجب برشلونة بمهارات ديمبلي الساحرة خلال فترة تواجده في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني، مما جعله ين قلب الموازين ويقوم بالتعاقد معه. تم الإعلان عن الصفقة حينها بقيمة 105 مليون يورو، وهو ما جعله يكسر جميع الأرقام القياسية كأكبر صفقة شراء في تاريخ برشلونة. وقد تم الاتفاق على ذلك في وقت كان النادي الكتالوني في حاجة ماسة إلى تعويض غياب النجم البرازيلي نيمار، الذي رحل إلى باريس سان جيرمان.
تفاصيل الصفقة وتكاليفها
على الرغم من أن المبلغ الأساسي كان 105 مليون يورو، لم تكن هذه النهاية. فقد تضمنت الصفقة مجموعة من المكافآت التي زادت التكاليف الإجمالية إلى 148 مليون يورو. وقد أكدت صحيفة "بيلد" الألمانية أن برشلونة نفذ موجة من المدفوعات الإضافية المكملة لتلك الصفقة، مما جعل النادي يتحمل عبئًا ماليًا كبيرًا استمر لعدة سنوات.
خطوة تعويض المبلغ المدفوع
في الموسم الماضي، كانت هناك خطوة مهمة أعادت إلى برشلونة جزءًا من المبلغ الذي أنفقه على ديمبلي؛ حيث انتقل اللاعب إلى باريس سان جيرمان مقابل 50 مليون يورو، وهي قيمة الشرط الجزائي في عقده. كان هذا التحول بمثابة إشراقة أمل للنادي الكتالوني بعد سنوات من تحمل العبء المالي الناتج عن الصفقة.
إحصائيات وتأثير اللاعب
خلال فترة تواجده مع النادي، لعب عثمان ديمبلي 185 مباراة، حيث ساهم بفاعلية في تسجيل 83 هدفًا. إذ سجل 40 هدفًا بنفسه، وصنع 43 هدفًا آخر لزملائه. وبفضل أدائه المميز، استطاع ديمبلي أن يحقق مع برشلونة العديد من الألقاب، منها ثلاث بطولات للدوري الإسباني، واثنتان من كأس الملك، واثنتان من كأس السوبر الإسباني.
خاتمة
إن انتهاء كافة الالتزامات المالية المتعلقة بصفقة عثمان ديمبلي يمثل فصلًا جديدًا في تاريخ برشلونة. رغم التحديات التي واجهها النادي في السنوات الماضية، يبقى تأثير ديمبلي على الملعب وإسهاماته في تتويجات النادي جزءًا لا يتجزأ من فهو الذي شهد فترة مثيرة في تاريخ النادي الكتالوني. ومع هذه الخطوة، يأمل برشلونة في استغلال حريته المالية لإعادة بناء فريق قوي ينافس على البطولات محليًا وقاريًا.