برشلونة يسعى لتأمين مركز الظهير الأيمن للمستقبل
تتوالى التقارير الصحفية مؤخراً حول رغبة نادي برشلونة الإسباني في تعزيز صفوفه، وخاصة في خط الدفاع، حيث يتم التركيز حالياً على تأمين مركز الظهير الأيمن في الفريق الكتالوني. فحسب ما ورد، فإن إدارة النادي تدرس خيارات عدة لتعويض الفراغ الذي خلفه عودة الظهير الأيمن جواو كانسيلو إلى مانشستر سيتي بعد انتهاء فترة إعارته.
التحديات المالية
لم يكن تعاقد برشلونة مع اللاعب الشاب مارك بوبيل من ألميريا ممكناً، وذلك بسبب القيود المالية التي يواجهها النادي في الوقت الراهن. رغم ذلك، لا تزال الإدارة تبحث عن تدعيم هذا المركز، فتقارير صحفية من صحيفة "سبورت" الكتالونية تشير إلى أن اهتمام النادي قد انصب مؤخراً نحو اللاعب البرتغالي تياجو سانتوس، الذي يلعب في صفوف ليل الفرنسي.
أداء كوندي كخيار رئيسي
مع وصول المدرب الألماني هانسي فليك، أصبح الفرنسي جول كوندي هو الخيار الرئيسي في مركز الظهير الأيمن، حيث أظهر تألقاً واستمراراً في تقديم أداءً رائعة في جميع المباريات التي شارك فيها. ومع ذلك، فإن برشلونة يدرك تماماً أهمية وجود بدائل قوية في الفريق، خاصة في ظل احتمال تعرض كوندي للإصابات أو الإرهاق.
تياجو سانتوس: خيار واعد
تياجو سانتوس، البالغ من العمر 22 عاماً، أثبت نفسه بقوة خلال فترة قصيرة في الدوري الفرنسي. انضم اللاعب إلى ليل قبل عام واحد بتكلفة بلغت 6.5 مليون يورو، إلا أن أدائه المتميز ساهم في زيادة قيمته السوقية بشكل ملحوظ لتصل إلى نحو 15 مليون يورو. يتميز سانتوس بقدرته على القيام بأدوار هجومية مميزة، بالإضافة إلى مهاراته في التمركز الدفاعي الجيد، مما يجعله إضافة قيمة لفريق برشلونة في المستقبل.
فرص إتمام الصفقة
تشير المعلومات إلى أن النادي الكتالوني يملك القدرة على التعاقد مع سانتوس، خاصة بعد تحسن أوضاعه المالية بفضل توقيع عقد جديد مع شركة نايكي. التعاون الجيد بين وكيل أعمال اللاعب، جورج مينديش، وإدارة برشلونة قد يسهل من مهمة إتمام الصفقة. يعد مينديش من أبرز وكلاء اللاعبين في مجال كرة القدم، وعلاقاته المتينة مع إدارة برشلونة قد تمهد الطريق لحسم الصفقة بشكل سريع.
خاتمة
يعمل برشلونة بجد للتخطيط للمستقبل، والتعاقد مع تياجو سانتوس قد يعد خطوة استراتيجية لتعزيز خط الدفاع، وضمان توفر خيارات متعددة في مركز الظهير الأيمن. مع اهتمام النادي بتدعيم صفوفه بلاعبين شباب واعدين، ينتظر عشاق البارسا بفارغ الصبر ما ستسفر عنه الأيام القادمة في سوق الانتقالات.