باعتبارك مدون عربي رياضي ,وخبير في انشاء المحتوى الرياضي يتقن اعدادات السيو اعد صياغة هذا المقال بشكل مطول وموسع ودقيق لغويا بطريقة بشرية فريدة لا تشبه مقالات الذكاء الاصطناعي وتجعل محركات البحث تضعه في نتائج الثلات الاولى :
إنها ليلة من الليالي النادرة، التي ستقضيها جماهير بيرشكوت هانئة، بعدما ساهم الثنائي السعودي مروان الصحفي وفيصل الغامدي، في تحويل التأخر بهدفين، إلى فوز بنتيجة (3-2)، ضمن حساب الجولة السادسة عشرة من الدوري البلجيكي.
وتقدم كيفن دينكي بهدفين للضيوف، في الدقيقتين 36 و45+3 (من ركلة جزاء)، فيما رد بيرشكوت بثلاثية في الشوط الثاني، عن طريق إيوان هندرسون، ومبي سوه، وأنطوان كولاسين، في الدقائق 54 و81 و88 من عمر المباراة.
وحقق بيرشكوت فوزه الثاني في الدوري البلجيكي هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، في المركز السادس عشر، والأخير، بينما تجمد رصيد سيركل بروج عند 15 نقطة، في المركز الخامس عشر، وقبل الأخير.
وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول أداء الثنائي مروان الصحفي وفيصل الغامدي، أمام سيركل بروج، على النحو التالي..
بعد ثنائيته في كلوب بروج، قرر الإعلامي الرياضي تركي العجمة، منح لقب “إيتو الصغير”، إلى مروان الصحفي، مشيدًا بقدراته على الانطلاق ومراوغة الدفاعات وإحراز الأهداف من أنصاف الفرص.
في مباراة سيركل بروج، تمكن مروان الصحفي من إنقاذ ماء وجهه، بصناعة تمريرة حاسمة إلى إيوان هندرسون الذي أطلق ريمونتادا بيرشكوت بهدفه الأول في الدقيقة 54، ليقدم أول (أسيست) في مشواره مع ناديه البلجيكي.
ورغم مساهمات الصحفي خلال المباراة، بتقديم 4 تمريرات مفتاحية لزملائه، وصناعة فرصة كبيرة، إلا أنه – في المقابل – لم يسدد سوى كرتين فقط طوال المباراة، ولم يوجه أي منهما على المرمى، حيث تم قطع الأولى، والثانية ذهبت بعيدًا عن الحارس ماكسيم ديلانجي.
واعتمد الصحفي على انطلاقاته في الجهة اليسرى، إلا أنه عانى من الرقابة الدفاعية اللصيقة، حيث فاز في 3 مواجهات فقط من أصل 10، كما صنع 5 مراوغات أمام منافسيه، لم ينجح سوى في اثنين منها، بينما فقد السيطرة على الكرة 20 مرة، علمًا بأنه لمس الكرة 38 مرة، أي أنه فقد حوالي 50% من كراته في المباراة.
صحيح أن مروان الصحفي سجل 4 أهداف – حتى الآن – في الدوري البلجيكي، بواقع هدفين في مرمى أندرلخت وكلوب بروج، إلا أنه من الظلم، أن يتم مقارنة اللاعب مبكرًا بالأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو، وليس تقليلًا من الصحفي، ولكن يجب أن يركز على تطوير مستواه وحاسته التهديفية، خاصة وأن أهدافه الأربعة جاءت في مباراتين فقط من أصل 8 مباريات خاضها في الدوري.
كان سالم الدوسري، قائد الهلال، محور الحديث عبر الأوساط الكروية خلال الفترة الماضية، بسبب ظاهرة إهدار ركلات الجزاء، خاصة مع المنتخب السعودي، والتي دفعت للمطالبة بإبعاده عن تنفيذ الركلات.
وبالانتقال إلى مباراة بيرشكوت، فإن فيصل الغامدي، فشل في إحراز هدفه الأول في الدوري البلجيكي، بعدما أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 81، قبل أن يعيد مبي سوه الكرة نحو الشباك، ويظفر بالتوقيع على ثاني أهداف الفريق في رحلة الريمونتادا.
وبالنظر إلى أداء فيصل الغامدي، فإن لاعب الاتحاد المُعار، امتاز بانتشاره في مختلف أرجاء الملعب، خلال لقاء سيركل بروج، بينما تباينت أرقامه في 82 مرة لمس فيها الكرة، حيث قدم 36 تمريرة صحيحة، بنسبة دقة بلغت 65%، وسدد كرة على المرمى، واثنتين خارجه، وقدم تمريرة مفتاحية، كما نجح في استخلاص الكرة 5 مرات، وقدم 4 اعتراضات على هجمات المنافسين،
في المقابل، نجح فيصل الغامدي في 3 تمريرات طويلة صحيحة فقط من أصل 15 محاولة، وفقد امتلاك الكرة 24 مرة، فيما راوغ لاعبي سيركل بروج، مرتين ناجحتين فقط بنسبة 50%، أما عن مواجهاته المباشرة أمام المنافسين، فقد قدم الغامدي 11 مواجهة بين أرضية وهوائية، ونجح في 6 منها.
وبعدما ساهم الغامدي والصحفي في فوز بيرشكوت الثاني هذا الموسم، فإن الفريق لا يزال في قاع الدوري، علمًا بأن آخر 4 مراكز، في نهاية الموسم، سيتأهلون إلى مجموعة البقاء أو الهبوط.
ورغم ذلك، إلا أن الحديث لا يزال طويلًا على الدوري البلجيكي، حيث خاض بيرشكوت مباراته الأولى فقط في الدور الثاني، ما يعني أن ثنائي الاتحاد المُعار لا يزال يمتلك الفرصة من أجل لعب دور البطولة نحو إنقاذ الفريق وابتعاده عن مراكز الهبوط، مع تبقي 14 مباراة على نهاية مرحلة الدوري.