باعتبارك مدون عربي رياضي ,وخبير في انشاء المحتوى الرياضي يتقن اعدادات السيو اعد صياغة هذا المقال بشكل مطول وموسع ودقيق لغويا بطريقة بشرية فريدة لا تشبه مقالات الذكاء الاصطناعي وتجعل محركات البحث تضعه في نتائج الثلات الاولى :
كشفت تقارير صحفية، عن حالة قلق داخل غرفة ملابس برشلونة ومدربه هانسي فليك، رغم الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق مؤخرًا على المستوى المحلي والقاري.
ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة، بفارق 9 نقاط عن وصيفه وغريمه الأزلي ريال مدريد، الذي لعب مباراة أقل، فيما صحح مساره في دوري أبطال أوروبا بـ3 انتصارات متتالية، بعد تعثره في الجولة الأولى أمام موناكو الفرنسي، ليحل سادسًا بـ9 نقاط.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن خطة فليك الدفاعية التي تعتمد على مصيدة التسلل بشكل كبير، تسير بنجاح كبير حتى الآن ومنحت الفريق أفضلية أمام منافسين كبار بحجم بايرن ميونخ وريال مدريد، لكنها أصبحت الآن تمثل عبئًا على الفريق.
واستفاد فريق برشلونة من مصيدة التسلل بشكل عملي منذ بداية الموسم، حيث أسقط منافسيه في هذا الفخ 108 مرات، وتم إلغاء 14 هدفًا استقبلتها شباك البارسا بواسطة حكم الفيديو المساعد.
وأوضحت “سبورت”: “يعتمد برشلونة تحت قيادة فليك على تقدم خط الدفاع إلى منتصف الملعب تقريبًا، وهذا يعني أن المدافعين الأربعة يقفون بعيدًا بشكل دائم عن الحارس إينياكي بينيا بمسافة 40-50 مترًا”.
وأضافت: “في كل مرة يضطر فيها كوبارسي، وإينيجو مارتينيز وكوندي إلى الركض للخلف لتمرير الكرة إلى منطقة الخصم، يضطرون إلى بذل جهد كبير بأقصى سرعة من أجل ضبط مصيدة التسلل في ذات الوقت، وهنا يكمن استياء برشلونة”.
وأشارت إلى أن القانون الجديد لتقنية الفيديو، يجبر الحكام المساعدين على ترك اللعبة مستمرة حتى لو كان متأكدًا من عدم صحة موقف المهاجمين بالنسبة للتسلل، الأمر الذي يجبر الدفاع بأكمله على الركض لأكثر من 30 مترًا في كل لعبة، وهو ما يراه فليك ولاعبوه مرهقًا لهم للغاية ويؤثر على أدائهم البدني في المباريات.