خطة آني كلينر: حب أم استراتيجية مالية؟
في عالم كرة القدم، حيث تتشابك العلاقات الشخصية مع التعقيدات المالية، يظهر بين الحين والآخر قصص تجذب انتباه وسائل الإعلام وتثير الجدل بين الجماهير. واحدة من هذه القصص هي قصة آني كلينر وزوجها كايل ووكر، نجم مانشستر سيتي. كشف تقرير صحفي بريطاني تفاصيل تشير إلى أن آني قد تكون قد خططت بشكل مدروس للاستفادة من ثروة ووكر قبل الارتباط الرسمي به في عام 2021.
كانت العلاقة بين آني وكلينر وكايل ووكر معقدة منذ بدايتها. وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، انفصل ووكر عن آني للمرة الأولى عام 2019 بعد سلسلة من العلاقات العاطفية الأخرى، حيث عرف بارتباطاته مع لورا براون ولورين جودمان. وبعد فترة من انفصالهم، قرر ووكر العودة إلى حب طفولته، آني، ليتزوجا في النهاية في 2021.
لكن الأمور لم تسير بسلاسة، فبعد مرور فترة على زواجهما، تم طرد ووكر من منزل العائلة بسبب اكتشاف أنه أنجب طفلاً ثانياً من لورين جودمان، التي لا تزال تلعب دوراً كبيراً في حياته. تصاعدت الأوضاع عندما أفادت التقارير بأن آني قد طلبت من ووكر مبلغًا يصل إلى 15 مليون إسترليني، أي نصف ثروته التي تُقدر بـ 27 مليون إسترليني، كوسيلة لمحاولة إصلاح علاقتهما.
تفاصيل مثيرة تكشف عن التخطيط المسبق من جانب آني، حيث كانت هناك رسائل نصية تعود لعام 2019، كشفت عنها الصحيفة، تتحدث فيها آني عن الأزمات المتكررة في علاقة ووكر، مشيرة إلى أنها تدرك أنه "يفعل نفس الشيء القديم منذ 10 سنوات". في حديثها مع أصدقائها، تساءلت كيف يمكنها تأمين مستقبلها مالياً، فيما بدت التنبؤات بالخيانة الزوجية حاضرة في تفكيرها.
الصحيفة نشرت تعليقات توحي بأن آني لم تتزوج كايل فقط بدافع الحب، بل كانت على دراية بأهمية تأمين مستقبلها المالي، مشيرة إلى أنها قد وضعت خطة دقيقة لهذا الغرض. ووفقًا لتصريحات مقربين، فإن آني ذكية واستراتيجيتها كانت مدعومة بفهمها للأبعاد المالية لعلاقتها مع كايل.
في ختام هذه القصة المثيرة، يُطرح سؤال مهم: هل كان زواج آني من كايل مجرد خطوة عاطفية، أم كان لها حسابات مالية مدروسة بطرق تتجاوز توقعات المجتمع؟ في عالم مليء بالتحديات والأزمات، تبقى القصص مثل هذه تثير جدلاً واسعًا عن العلاقات في الملاعب وخارجها، مما يجعلنا نتساءل كثيرًا عن الدوافع الحقيقية وراء العديد من الارتباطات في عالم الرياضة.