باعتبارك مدون عربي رياضي ,وخبير في انشاء المحتوى الرياضي يتقن اعدادات السيو اعد صياغة هذا المقال بشكل مطول وموسع ودقيق لغويا بطريقة بشرية فريدة لا تشبه مقالات الذكاء الاصطناعي وتجعل محركات البحث تضعه في نتائج الثلات الاولى :
ظهر أخيرًا سعود عبد الحميد مع روما في الدوري الإيطالي، حيث شارك بديلًا عند الدقيقة الـ78 في مواجهة فريقه أمام نابولي، والتي خسرها بهدف دون رد.
الظهير السعودي سبق وأن خاض 84 دقيقة مع الذئاب في الدوري الأوروبي، لكنه غاب منذ الثالث من أكتوبر الماضي، وعاد اليوم في المباراة الأولى للمدرب الجديد كلاوديو رانييري، والذي خلف المقال إيفان يوريتش.
أرقام عبد الحميد ليست قوية أمام نابولي، لكنها إيجابية جدًا، إذ مرر 8 تمريرات صحيحة من إجمالي 9 ونجح في محاولته الوحيدة للمراوغة والانطلاق، كما فاز بمواجهتين فرديتين بنسبة نجاح 100%، وقد فاز بخطأ واحد.
الأمر المهم الذي ظهر في الـ16 دقيقة التي خاضها سعود هي ثقته الكبيرة بنفسه وإمكانياته، وكذلك ثقة المدرب المخضرم به، وقد ظهرت الميزة الأولى من خلال تقدم اللاعب ومحاولته الانطلاق والمراوغة بالكرة، وكذلك تعامله مع المواقف الصعبة، فيما الثانية من اختياره ليكون المدافع الأخير عند تنفيذ الركلات الركنية، وقد تعرض لـ3 مواقف دفاعية صعبة نجح فيها جميعًا بامتياز.
سعود عانى كثيرًا ليصل إلى تلك الخطوة، وعلى الأرجح ستكون بداية مرحلة جديدة للاعب في روما، وربما كان من حُسن حظه أن يأتي تألقه مع المنتخب السعودي في مواجهة أستراليا مع وصول المدرب الجديد للفريق الإيطالي.
قدوم رانييري في هذا التوقيت هو فأل خير لسعود وبداية جديدة له في صفوف روما ربما تمثل انطلاقة مختلفة له بالدوري الإيطالي في ظل وجود مدرب يؤمن بقدراته الفنية ويختبرها لأول مرة منذ انضمامه لروما.
شاهد ملخص لمسات النجم السعودي سعود عبد الحميد في مشاركته الأولى مع فريق روما في الدوري الإيطالي #نابولي_روما #الدوري_الإيطالي pic.twitter.com/1chcY2mZeS
زكي تشيليك منافس سعود عبد الحميد على خانة الظهير الأيمن لم يُقدم المستوى الكبير خلال ما مضي من الموسم، إذ سجل هدفًا وصنع آخر خلال 17 مباراة، ولذا فرصة نجم الهلال السابق على إزاحته من مكانه في التشكيل الأساسي موجودة وليست منعدمة تمامًا، الأمر فقط يحتاج للمزيد من الجهد والتركيز والتضحيات، وسعود أثبت حتى تلك اللحظة أنه جاهز لهذا التحدي.
روما خسر اللقاء لكن سعود عبد الحميد دخل التاريخ من أوسع أبوابه، حيث أصبح أول لاعب سعودي يلعب في الدوري الإيطالي وذلك ليس بالأمر الهين أبدًا وسيُذكر على مدار السنوات القادمة، بجانب أن تلك اللحظة قد تكون طوق النجاة للاعب والذي سينقله نقلة نوعية في مسيرته الكروية مثلما حدث مع نجوم آخرين أبرزهم محمد صلاح وأشرف حكيمي.