تشيلسي يُغلق الأبواب أمام مانشستر سيتي بشأن كول بالمر: هل تحتاج الصفقة إلى رقم قياسي؟
في ظل الأجواء المتوترة التي يعيشها عالم كرة القدم خلال الفترة الحالية، يبدو أن نادي تشيلسي الإنجليزي يتبنى سياسة صارمة في رفض أي عروض قد تأتي من مانشستر سيتي لاستعادة الجناح الشاب كول بالمر. الصفقة التي قد تُعتبر أغلى في تاريخ كرة القدم، تأتي في وقت يبرز فيه بالمر كأحد الوجوه اللامعة في الفريق الأزرق منذ انتقاله إلى ستامفورد بريدج.
تألق بالمر مع البلوز
بعد انضمامه إلى تشيلسي في عام 2023 بمبلغ يُقدر بـ 40 مليون جنيه استرليني، أثبت كول بالمر أنه يمتلك موهبة فريدة وقدرة فائقة على التألق في الملعب. فقد سجل 31 هدفًا وصنع 20 آخرين خلال 54 مباراة، مما جعله أحد أبرز أسماء الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز. إبداعاته ومهارته في استخدام الكرة أكسبته ثقة المدرب والجماهير على حد سواء، وهو ما زاد من قيمته في سوق الانتقالات.
هل يندم مانشستر سيتي على التخلي عن بالمر؟
يبدو أن هناك شعورًا بالندم في مانشستر سيتي بشأن قرار السماح لبالمر بالانتقال إلى تشيلسي، حسبما أفادت بعض التقارير الصحفية. حالياً، تثار التكهنات حول رغبة سيتي في استعادة هذا اللاعب الشاب الذي يُعد أحد أفضل المواهب في بلاد الضباب. وتعكس تلك التكهنات الحاجة الملحة لسيتي لتعزيز صفوفه بعد أن بات البلجيكي كيفين دي بروينه يواجه احتماليات قوية للانتقال إلى الدوري السعودي في الموسم المقبل.
خ alternativesoptions المحدثة في حال رحيل دي بروينه
في حال فقدان خدمات دي بروينه، يُعتبر كول بالمر من البدائل المحتملة لتعويضه، لكن تشيلسي يبدو غير مستعد لتقديم تنازلات أو الدخول في مفاوضات بشأن رحيله. فقد اتخذ النادي اللندني موقفًا حازمًا بإغلاق الباب أمام أي محادثات تجارية حول هذا الشأن، مما يعكس مدى أهمية بالمر في تشكيل الفريق.
رسوم قياسية لازمة لإتمام الصفقة
في البودكاست الخاص بموقع "فوتبول إنسايدر"، أشار المراسل بيت أورورك إلى أن الاتفاق على أي صفقة تخول مانشستر سيتي لاستعادة بالمر قد يحتاج إلى رسوم مالية قياسية قد تصل إلى أرقام لم تُسجل من قبل في عالم الانتقالات. وهذا ما يعكس أيضًا رغبة تشيلسي في الاحتفاظ بأحد أفضل لاعبيه وعدم التفريط فيه بسهولة.
الختام
إن مستقبل كول بالمر مع تشيلسي يبدو واعدًا، لكن الضغوط من مانشستر سيتي قد تستمر في الضغط على الفريق. ستظل الأنظار متجهة نحو هذا الموقف في كانون الثاني (يناير) المقبل، حين تفتح أبواب الانتقالات مرة أخرى. وفي الوقت نفسه، يستمر تشيلسي في العمل على تعزيز صفوفه، متجنبًا تكرار أخطاء الماضي ومركزاً كل الجهود على بناء فريق قوي قادر على المنافسة على أعلى المستويات.