عودة برشلونة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو: تجدد الأمل وسط الاشتباكات
يترقب عشاق نادي برشلونة بفارغ الصبر عودة فريق الكرة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، بعد فترة من الغياب بسبب أعمال إعادة التصميم والتطوير. ومع اقتراب هذه العودة، شهدت الأعمال في الملعب وقوع أحداث مؤسفة تمثلت في اشتباكات بين بعض العمال المشاركين في المشروع، والتي أسفرت عن إصابات بسيطة.
حاليًا، يتخذ نادي برشلونة ملعب مونتجويك بوصفه ملعبه المؤقت، حيث يتصدر الفريق تحت قيادة المدرب هانزي فليك جدول الدوري الإسباني بعد مرور تسع جولات. نجح برشلونة في جمع 24 نقطة من خلال تحقيقه ثماني انتصارات متتالية، مع هزيمة واحدة، ما جعل الفارق بينه وبين غريمه التقليدي ريال مدريد، حامل اللقب، يقف عند ثلاث نقاط فقط.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، استنادًا إلى الإعلامية الشهيرة آنا بونسي، عن نشوب شجار بين مجموعة من العمال الرومانيين والألبان في إقطاعية كولي. هذه الأحداث وقعت ظهر يوم الجمعة، في تمام الساعة الثانية والنصف، مما أدى إلى إصابة ستة من المتورطين بجروح طفيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، إذ تكرر قبل ذلك شجار مشابه في 23 مايو الماضي، مما يسلط الضوء على التوترات المحتملة داخل فرق العمل المتعددة.
على الرغم من هذه الأحداث المؤسفة، ما زال العمل مستمرًا بجدية لاستكمال أعمال إعادة تصميم الملعب، ويتوقع أن تكتمل هذه الأعمال بحلول عام 2026. كما أن هناك طموحات لجعل برشلونة يعود للعب على أرضه بحلول نهاية العام الحالي، مما يرفع من معنويات الجماهير.
الاستعدادات على قدم وساق، حيث سيواجه برشلونة فريق إشبيلية على ملعب مونتجويك الأولمبي في 20 أكتوبر الجاري، في إطار الجولة العاشرة من الدوري الإسباني. وعلاوة على ذلك، ينتظر العملاق الكتالوني مواجهتين من العيار الثقيل في شهر أكتوبر: حيث سيستضيف فريق بايرن ميونخ الألماني في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا في 23 أكتوبر، ثم سيخوض كلاسيكو الأرض أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري.
ومع كل هذا الحماس والتوتر، يبقى السؤال: هل ستنجح الإدارة في تحقيق الاستقرار داخل الفريق وتأمين بيئة عمل سليمة للعمال، أم ستظل الأحداث المؤسفة تتكرر؟ في النهاية، يبقى الأمل معقودًا على عودة الفريق إلى عشه الخاص، حيث يتطلع الجميع إلى اللحظات التي ستعيد الحياة إلى مدرجات كامب نو.