حجازي يكشف تفاصيل أزمته مع حسام حسن واستبعاده من معسكر المنتخب
أثارت تصريحات المدافع المصري أحمد حجازي، لاعب نادي نيوم، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث كشف النقاب عن كواليس الأزمة التي حدثت بينه وبين المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، والتي أدت إلى استبعاده من معسكر الفراعنة. جاء ذلك بعد تعرضه لموقف مثير خلال مباراة مصر وكاب فيردي، والتي انتهت بفوز المنتخب المصري بثلاثة أهداف نظيفة.
مشادة كلامية على دكة البدلاء
خلال أحداث المباراة التي أقيمت مؤخرًا، تم رصد حجازي من على مقاعد البدلاء وهو يتبادل حديثًا حادًا مع المدرب حسام حسن. حيث قام المدرب بإدخال لاعب الوسط حمدي فتحي في مركز المدافع، رغم وجود حجازي الذي يعد من اللاعبين الأساسيين في خط الدفاع. هذه الخطوة أثارت تساؤلات عديدة حول خيارات المدرب وتكتيكاته.
رسالة حجازي توضح الملابسات
بعد المباراة، نشر حجازي رسالة توضيحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نفى فيها ما تم تداوله حول اعتذاره عن المشاركة في المعسكر. وأفاد: "لم أعتذر عن معسكر المنتخب، بل تم استبعادي من قبل المدير الفني صباح اليوم". وأضاف، "ما حدث في مباراة كاب فيردي كان نتيجة لكلمات صدرت من أحد أفراد الجهاز الفني، وكانت رد فعلي طبيعي. ما يسعى إليه الفريق الوطني دائمًا هو الأهم بالنسبة لي".
وأكد حجازي أنه على مدار 13 عامًا في صفوف المنتخب ولعبه لأكثر من 100 مباراة دولية، لم يصدر منه أي تصرف سلبي. وأبدى حرصه على مصلحة المنتخب، متمنيًا له التوفيق في الاستحقاقات القادمة.
تفاصيل الإصابات ودور المدرب
تشير تقارير أخرى إلى أن حجازي قد تعرض لانتقادات بسبب ما تم اعتباره رفضًا للمشاركة بعد تعرض رامي ربيعة للإصابة في الشوط الثاني. ولكن، كانت الخيارات المتاحة أمام المدرب محدودة، مما دفعه للدفع بأحمد رمضان (بيكهام) ليحل محل ربيعة.
انتقال حجازي إلى نيوم
على صعيد آخر، أعلن حجازي عن انتقاله إلى نادي نيوم في دوري يلو للدرجة الأولى بعقد يمتد لموسمين حتى عام 2026. جاء هذا الانتقال بعد أربع سنوات قضاها مع نادي الاتحاد، حيث ساهم في تحقيق الفريق لبطولتين رئيسيتين، وهما دوري روشن للمحترفين وكأس السوبر السعودي.
خلاصة
بهذه التصريحات، قام أحمد حجازي بإزالة الأصداء السلبية حول موقفه من المنتخب، مؤكدًا على ولاءه واهتمامه بمصلحة الفريق. وفي سياق أداء المنتخب المصري، يبقى عشاق الكرة في انتظار كيف ستؤثر هذه التطورات على منافسات الفراعنة المقبلة، ومعرفة ما إذا كان بإمكانهم الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية.